أخرج أبي داود وأحمد من حديث عبدالله ابن مسعود أنه قال:" سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ " ،
والسبب في عمل هذا النوع من السحر أنه ربما تجد المرأة من زوجها شيئا من الصدود ، فتشتكي إلى إحدى أخواتها أو صديقاتها أو أمها فتشير عليها أن تذهب إلى الساحر الفلاني
ليعمل لها عملا يجعل زوجها خاتما بأصبعها ، ولا تعلم هذه المرأة أنها تخسر آخرتها من أجل دنياها بذهابها إلى الساحر.
؛وللاضافة ,,هذا السحر ليس محصورا فقط علي الزوجة ,,,قد يكون الرجل هو من يريد فتاة ولعلمه بانها سترفضه لا محالة يقوم بعمل السحر لها
﴿ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ﴾
﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدّنْيَا * وَالاَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىَ ﴾
ولا تعلم هذه المرأة أن الساحر سوف يرسل على زوجها من الشياطين الكفرة يتلبسونه ويصدونه عن الصلاة والذكر والذهاب إلى المساجد
﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّنْ مّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىَ فِي خَرَابِهَآ أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلاّ خَآئِفِينَ لّهُمْ فِي الدّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
وقد تؤذيه شياطين السحر في عقله وبدنه بأمراض شتى ، يصيبونه بالصداع والسهر والضيق في الصدر،
وقد يمكر الله بها بتسلط شياطين السحر عليها، وربما انعكس سحرها عليها بسبب خطأ في عمل السحر فتخسر دنياها وأخرتها إلا أن يتداركها الله برحمة من عنده. [center]