المحرم , الدفاع , العامري , العراق , ايديولوجية , علي , في , هادي , وشعبه
ايديولوجية المجرم هادي العامري في الحفاظ على العراق وشعبه
ايديولوجية المجرم هادي العامري في الحفاظ على العراق وشعبه
اجتمع المجرم الصفوي هادي العامري مسؤول منظمة بدر الإجرامية في ناحية السعدية بتاريخ 19/7/2011 بحضور ممثل من التيار الصدري والمجلس الأعلى وحزب الدعوة، وحضر الاجتماع من نصبوا انفسهم شيوخا لبعض العشائر وقادة الأجهزة الأمنية في ديالى ومنهم غانم القريشي واللواء الركن عبد الحسين الشمري قائد شرطة ديالى واللواء الركن عبد الأمير الزيدي قائد العمليات واللواء الركن ضياء العامري قائد الفرقة الخامسة والعقيد علي خزعل التميمي مدير الشؤون الداخلية والعميد غانم الطائي مدير مكافحة الارهاب والمحافظ السابق رعد التميمي والعميد جعفر التميمي والمدعو مازن حميد التميمي ومن نصبوا انفسهم شيوخا لخزرج والصكوك , وبرهان الضاحي وعدد من الموالين لهم، وتم التوجيه بما يلي:
1-قال المجرم هادي العامري إن أهمية محافظة ديالى من حيث الموقع الاستراتيجي هام جدا كونها رة العراق) مع إيران وصمام الأمان لنا وكونها أقرب الطرق الموصلة من ايران إلى العاصمة بغداد فمن الضروري الاهتمام بهذه المحافظة والسيطرة عليها من جميع النواحي حتى لا تقع بيد العراقيين الرافضين للتدخل الإيراني، ونحن على علم بأن اعدائنا يريدون فرض نفوذهم على هذه المحافظة وهم يعملون على ذلك بقوة لذا نطلب من الشيوخ وقادة الأجهزة الأمنية النظر في هذه المسألة والاهتمام بالسيطرة على المحافظة، والتأكيد على أهمية التواصل مع قواعدنا في ديالى وتأمين كل متطلبات الدعم المادي والمعنوي واللوجستي، والتأكيد على قبول أفراد من الطائفة الشيعة في الأجهزة الأمنية دون غيرهم من السنة إلا بشروط مسبقة وتعهدات وكفالات بالالتزام بأوامرنا وتوجيهاتنا ووضعهم تحت المراقبة طوال الوقت وعدم أعطائهم أي منصب قيادي في الأجهزة الأمنية.
2-التركيز على تهجير أبناء السنة من المحافظة والتضييق عليهم من خلال الاعتقالات والمداهمات وإلصاق التهم الكيدية بهم وزج الآلاف منهم في السجون والمعتقلات السرية التابعة لنا وإجبارهم على ترك مناطق سكناهم والعمل على تقديم تسهيلات لهجرة معاكسة من المحافظات الجنوبية ومنحهم امتيازات وظيفية وبناء مجمعات سكنية وتوزيعها على أبناء الشيعة لزيادة نسبة الشيعة في المحافظة لتكون موطئ قدم للجارة إيران، وأبشركم بأن هذا الأمر سيتحقق في الأيام القادمة وتكون لنا الأغلبية في السنوات القادمة وعندها نخير ابناء السنة بين الانتماء لنا أو التهجير وهذا هو الهدف الرئيسي للتحالف الوطني في المحافظة.
3-تحدث ممثل التيار الصدري وقال إن انجازاتنا كثيرة في ديالى فقد قتلنا الآلاف من السنة واعتقلنا الآلاف منهم فضلا عن تهجير الآلاف منهم وجيش المهدي له باع طويل في الحفاظ على التواجد الشيعي في المحافظة وزيادة الوافدين من الشيعة.
4-تحدث مسؤول حزب الدعوة وقال إن معظم سكان ديالى هم من الطائفة السنية وقد وجه رئيس الوزراء نوري المالكي بأن تكون القيادات الأمنية ومسؤولي دوائر الدولة في المحافظة من الشيعة وأن تكون لهم صلاحيات واسعة جدا في الحصول على كافة التسهيلات، والعمل بسرعة على تذليل العقبات للتوطين الشيعي في المحافظة.
5-تحدث اللواء غانم القريشي وقال لنا الفضل في مكافحة الارهاب واعتقال الآلاف من السنة وإيداعهم السجون وأضاف قائلا كنا نستلم السجناء من الأمريكان وكنا لهم بالمرصاد ومنهم من وجهنا لهم تهم تصل إلى عقوبة الاعدام ومنهم من تم قتلهم عند خروجهم من باب مديرية الشرطة , حيث كانت مجاميع تابعة لنا تنتظرهم عند الأبواب الخارجية وتقوم بتصفيتهم، أو يتم متابعتهم للتعرف على عوائلهم وأماكن سكناهم لتصفيتهم لاحقا.
6-تحدث العقيد علي خزعل مدير الشؤون الداخلية وقال وضعنا خطة لمتابعة الشخصيات والوجهاء وشيوخ العشائر وضباط الجيش السابق ونحن على اتصال يومي مع كافة وكلائنا للحصول على المعلومات عن هذه الشخصيات وبالتنسيق مع قائد العمليات وقائد الشرطة ومكافحة الارهاب ومنظمات المجتمع المدني وبعض المختارين لغرض تصفيتهم او اعتقالهم او تهجيرهم.
7-طلب الشيخ مازن حميد التميمي وقال لنا الفضل في الحفاظ على الهوية الشيعية في المحافظة ونحن العين الساهرة للحكومة في بغداد وقدمنا كل ما تم طلبه منا وشكلنا مجاميع مسلحة لتثبيت النفوذ الشيعي والتضييق على السنة وقتلهم وتهجيرهم، وأطلب من الاستاذ هادي العامري تبديل بعض العناصر الأمنية من المكون الشيعي الغير موالين لنا ولمخططاتنا كون ولائهم للنظام السابق وتشكيلهم خرقا علينا بغيرهم من العناصر الشيعية الموالين والمؤيدين لنا ولمخططاتنا من منظمة بدر أو جيش المهدي.
8-تحدث محافظ ديالى السابق رعد حميد التميمي وقال نحن ممتنون لموقف الحزب الاسلامي العراقي المساند لنا فقد زودونا بقاعدة معلومات مهمة لكثير من الأهداف في المناطق السنية وكان لهم الفضل في الوصول إلى الكثير من المعلومات لكونهم متوغلين في مناطق السنة ويتحركون بسهولة أكثر من الشيعة وكانت العين الساهرة لنا في هذه المناطق.
واختتم هادي العامري الاجتماع مؤكدا على ضرورة العمل الدؤوب والتمسك بفقرات هذا الاجتماع وأن تكون لنا دليل عمل خلال المرحلة القادمة ة وأن الوقت يمضي بسرعة وقد اقترب موعد انسحاب القوات الصديقة.[center]