سرب احد المقربين من كتلة سياسية متنفذة ان الارهابي ( الرائد احمد شوقي) من حماية طارق الهاشمي ادلى باعترافات جديدة وخطيرة جدا وكما ذكر في المحضر التحقيقي رقم 86 /75 قال :
ان العقيد شوقي اخبره بان احمد القحطان زوج ابنة طارق الهاشمي ومدير مكتبه قال ان طارق الهاشمي هو صاحب فكرة اقامة اقاليم في صلاح الدين وديالى ونينوى وان طارق الهاشمي كلفه شخصيا باللقاء مع عمار اليوسف رئيس مجلس محافظة صلاح الدين لينقل له رسالة خطية من طارق الهاشمي فيها اوامر وتعليمات مهمة وقد كلفني العقيد شوقي بترتيب هذا اللقاء في بغداد ومرافقة احمد القحطان في هذه المهمة حملت معي حقيبة دبلوماسية فيها مبلغ مالي كبير وتم اللقاء في احد بيوت الجادرية وحضر اللقاء اضافة الى عمار اليوسف وعدد كبير من القياديين في الحزب الاسلامي (الاخوان المسلمين) في صلاح الدين اذكر منهم خزعل العجيلي وايسر وشخص ثالث اسمه فجر واثنان اخرين لا اذكرهم حاليا واظن واحد منهم ابن حجي امين القيسي ، وكان امر طارق الهاشمي لرئيس مجلس المحافظة بان يتم تنفيذ عملية الهجوم على مجلس المحافظة لتصفية معارضين هذا المشروع وزيادة نقمة الاهالي على المالكي ودفعهم لقبول إقامة الاقليم ، فارتفع صوت عمار اليوسف وقال هذا امر خطير ويتطلب تدبير وتخطيط دقيق لانه يدخلنا بثارات مع بيت جبارة وغيرهم اذا انكشف الامر فهدأهه احمد القحطان وشرح له بعض تفاصيل كيفية التنفيذ وان الخطة مدعومة من قبل حكومة المالكي فأطمئن عمار اليوسف والذين معه ، فقال له اذا انت خايف من حزب الدعوة فأطمئن لان اكو تنسيق معهم وراح قائد شرطة صلاح الدين عبدالكريم الخزرجي وابو الرد السريع ونقيب معين من المخابرات يغضون النظر عن كل ما له علاقة بهذا الموضوع ويقدمون اي تغطية ضرورية ، وما عليكم الا ان تختارون من ربعكم من يقوم بالهجوم على المجلس وان تقدم لهم تسهيلات الدخول والخروج وتعطيه بعض مفاتيح الابواب الخارجية ، اما السلاح من بنادق مزودة بكاتم صوت ومسدسات وعبوات ومتفجرات تي ان تي فسيقوم رائد احمد بنقلها لكم من بغداد وقسم منها سيوضع في غرفتك الخاصة في المجلس ليكون قريبا من المنفذين – فوافق عمار اليوسف وكان خائفا وتم تسليمه المبالغ المخصصة للموضوع وقال ستكون ساعة التنفيذ عند الاجتماع بالمجلس وانا موجود كي ابعد عن نفسي التهمة والخطر ، وتم الهجوم على المجلس وتصفية اشخاص كثيرين ومنهم عبدالله جبارة بمسدسات كاتمة للصوت وتم نقل قسم من المنفذين بسيارات حكومية وبعلم قائد الشرطة بعد التنفيذ وبعد التحقيق في الحادث في محافظة صلاح الدين وخوفا من كشف المنفذين تم سحب التحقيق الى بغداد للتخلص من كشف خيوط العملية في صلاح الدين ولغلق الدعوة.[center]