إن الفكرُ الشيعي يعبر عن زواج المتعة بطريقة تجعلُ
منه علاقةً جنسية محضة، تربط رجلاً بامرأة، دون أن تكفل لها أيَّ حق من
الحقوق التي يكفلها لها الزواجُ، كالإرث والسكنى والنفقة، وتجعل المرأة
وسيلة مجردة للمتعة وقضاء الوطر، تنال بذلك قدرًا من المال أسموه مهرًا.
وليس لهذا الزواج شرطٌ سوى صيغة العقد، وذكر المهر
والمدة، وصورتُه: أن يلقى رجلٌ امرأةً فيعرض عليها التمتع، ويذكر الصيغة
بأن يقول لها: أريد التمتع بك، وتقول: متعتك بنفسي، أو نحوها، ويتفقان
على المهر، ويحددان المدة ولو يومًا واحدًا.
وهذه صورة دينية للزنى الصريح، ودعوة مباشرة إلى
الفساد، ونشر عريض للفاحشة، قال علماؤهم -ومنهم الخميني في كتابه "تحرير
الوسيلة"- على جواز التمتع حتى بالزانية العاهرة المحترفة للزنى؛ قال:
((يجوز التمتع بالزانية على كراهية، خصوصًا لو كانت من العواهر
والمشهورات بالزنى))
انظر لهذه القصة كما جاءت في كتاب الكافي؛
وآخر يسأل إمامه عن أمر يؤرقه؛ قال: ((قلت لأبي عبد
الله عليه السلام: جارية بكر بين أبويها، تدعوني إلى نفسها سرًا من
أبويها أفأفعل ذلك؟ قال: نعم، واتق موضع الفرج، قال: قلت: فإن رضيت بذلك؟
قال: وإن رضيت؛ فإنه عار على الأبكار)) هذا هو زواج المتعة عندهم حتى
بين صغيرات السن، وحتى وهي عند والديها، والإمامُ جوَّز له أن يضاجعها
دون علم أبويها،
ونص شيخُهم المفيد على جواز التمتع بالبكر دون إذن
أبيها، وروى في ذلك حديثين، قال: ((قال أبو عبد الله عليه السلام: لا بأس
بتزويج البكر إذا رضيت من غير إذن أبيها))، وقال: ((وجميل بن دراج حيث
سأل الصادق عليه السلام: عن التمتع بالبكر؟ قال: لا بأس أن يتمتع بالبكر
ما لم يفض إليها، كراهية العيب على أهلها))
أي زواج هذا الذي يُباح فيه موضعٌ من المرأة ويحرم
موضعٌ، لكن الشيعة جعلت لأتباعها مناصًا عن الفرج، وأباحت لهم إتيان
النساء من حيث لم يأمرنا الله.
فقد سأل أحدُهم أبا عبد الله عن إتيان النساء في أدبارهن، فقال: ((هي لعبتك لا تؤذها))
5].
وقال أحدهم للرضا: ((إن رجلا من مواليك أمرني أن
أسالك عن مسألة هابك واستحيى منك أن يسألك، قال: وما هي؟ قلت: الرجل يأتي
امرأته في دبرها؟ قال: ذلك له)].
الصوم عند الرافضة
إذا أتى الصائمُ امرأته في دبرها بغير إنزال، هل يفطر أم لا،
واستدل المجيزون بهذه الرواية: عن أبي عبد الله قال: ((إذا أتى الرجلُ
المرأة في الدبر وهي صائمة، لم ينقض صومها وليس عليها غسل).
ولا بأس بالتمتع حتى بالصغيرة التي لم تبلغ، فعن محمد بن مسلم أنه سأل
المهدي المنتظر عن الجارية يتمتع منها الرجل؟ قال: ((نعم، إلا أن تكون
صبية تخدع، قلت: أصلحك الله وكم الحد الذي إذا بلغته لم تخدع؟ قال: ابنة
عشر سنين))
وعلق في الحاشية بقوله: ((يدل على جواز التمتع بالبكر بعد عشر سنين
بدون إذن الأبوين، وعلى كراهته قبله)) أما مع الإذن فلا كراهة قبل العشر.
وقد نقل أحدُ علماءهم عن الخميني أنه تمتع ببنت عمرها سبع سنوات، لكن بإذن أبيها
وهذا دينهم، كما قال إمامُهم: ((المتعة ديني ودين آبائي؛ من عمل بها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا واعتقد بغير عقيدتنا))
الترغيب في المتعة عند الشيعة
فعن إمامهم الباقر أنه سئل: ألِلتَّمتُّع ثواب؟ قال: ((إن كان
يريد بذلك الله عز وجل...لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له حسنة، وإذا دنا
منها غفر الله له بذلك ذنبًا، فإذا اغتسل غفر الله له بعدد ما مر الماء
على شعره، قال: قلت: بعدد الشعر؟ قال: نعم بعدد الشعر))، يريد بذلك الله
عز وجل!!!
وعن الصادق قال: ((إن الله عز وجل حرم على شيعتنا المسكر من كل شراب، وعوضهم عن ذلك المتعة)).
وعن الباقر أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
((لما أسري بي إلى السماء لحقني جبرئيل فقال: يا محمد إن الله عز وجل
يقول: إني قد غفرت للمتمتعين من النساء))، وحاشا لرسول الله أن يقول وهو
أفصح العرب: ((المتمتعين من النساء))، .
وعن أبي عبد الله قال: ((ما من رجل تمتع ثم اغتسل، إلا خلق
الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة،
ويلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة))
اثار المتعة على الشيعة
ذكرت مجلة الشراع الشيعية أن الرئيس رفسنجاني أشار في حديث
له، إلى وجود ربع مليون لقيط في إيران بسبب زواج المتعة، وقد وصفت
الصحيفة مدينة مشهد المقدسة عندهم، بأنها تكثر فيها المتعة، وأنها
المدينة الأكثر انحلالا على الصعيد الأخلاقي في آسيا
وذكرت صحيفة يو إس إي توداي الأمريكية، بعد استطلاع أجرته في
العراق، بعد سقوط النظام أنه: ((بعد انتخابات 31 يناير، وتكوين الشيعة
أكبر كتلة في الجمعية الوطنية العراقية، انتشر العملُ بالمتعة في المدن
الشيعية انتشارًا كبيرًا))، ونقلت عن رجل شيعي يدعى الزبيدي من مدينة
الصدر الشيعية قوله: ((إنه كان خائفا تحت حكم صدام، إنهم كانوا يعاقبون
الناس على زواج المتعة، والآن الجميع يمارسونه))، وأضاف أحد رجال الدين
يدعى سيد كريم قال: ((إن هناك الآن الكثير من الفنادق في المدن الشيعية
كالنجف وكربلاء والكاظمية، يرعاها الشيعة وتبارك هذا الزواج)).
نسال الله العفو والعافية
اللهم امين
حياكم الله اخواننا اهل السنة
هداكم الله ايها الرافضة
[center]