[size=24]رأي الامام مالك والشافعى واحمد والبخاري في الرافضة
من أحمد محمد أبو قوطة في 15 يونيو، 2011، الساعة 03:11 مساءً
أولاً : الإمام مالك :
قال
ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على
الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً
سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل
كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم
الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه
في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال :
لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه
طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال
القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم
أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين )
.تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
ثانياً : الإمام الشافعي :
وعن الشافعي أنه قال : لم أر أحدا من أصحاب الأهواء أكذب في الدعوى ، ولا أشهد بالزور من الرافضة
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2 / 545 ، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 8 / 499
ثالثاً : الإمام أحمد :
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام .
وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد
مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
رابعاً : البخاري :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا
يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) . خلق أفعال العباد ص 125
[center][center]