علاء محمد الفقى
علاء محمد الفقى
علاء محمد الفقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علاء محمد الفقى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
علاء محمد الفقي//01157591234

 

  من الذي باع الجولان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس بلادي

شمس بلادي


عدد المساهمات : 156
نقاط : 468
تاريخ التسجيل : 25/04/2012

 من الذي باع الجولان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: من الذي باع الجولان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟    من الذي باع الجولان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2012 11:33 pm

الجولان، أو هضبة الجولان كما درج اسمه، هو
هضبة بازلتية تمتد بشكل منحدر من جبل الشيخ في الشمال وحتى بحيرة طبريا
ونهر اليرموك في الجنوب. يقع الجولان في الجنوب الغربي لسوريا وتبلغ مساحته
1860كم2 (محافظة القنيطرة)، وهو ما يشكل 1% من مساحة سوريا. احتلت اسرائيل
إثر حرب حزيران عام 1967 (1250كم2) من مساحته، بما فيها مدينة القنيطرة
عاصمة الجولان، ولكنها انسحبت من المدينة (ما مساحته 50 كم2) بعد اتفاقيات
فصل القوات بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، التي وقعت بعد حرب تشرين
1973، ليبقى تحت الاحتلال ما مساحته 1200كم2 منه.



ذكرت العربية نت في 16/8: تخلى أخيراً د. محمود جامع، الطبيب الشخصي
للرئيس المصري الراحل أنور السادات الصديق المقرب منه جداً، عن السكوت وباح
بالسر لصحيفة الوفد المصرية، حين قال إن الجولان بيعت بملايين الدولارات
لإسرائيل في صفقة بينها وبين النظام السوري في ذلك الوقت.


العربية.نت اتصلت بالدكتور محمود جامع لتسأله عن حقيقة هذه القصة التي دارت عام 1969م -حسب تصريحاته الصحفية

قال الدكتور محمود جامع لـ"العربية.نت": «ما قلته كلام مؤكد وصريح، هذه
الصفقة التي تخلى بموجبها الجيش السوري عن هضبة الجولان في حرب الأيام
الستة في يونيه حزيران 1967م» بناءا على تعليمات صدرت إلى الجيش السوري
بالانسحاب فوراً حتى لا تتم محاصرتهم من الإسرائيليين، والغريب أن هذه
التعليمات بثتها أيضاً الإذاعة بعد أن تم إبرام الصفقة بواسطة رفعت الأسد
شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان وزيراً للدفاع، وقبض الثمن
الذي وضع في حساب في سويسرا. وكان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت هو د. نور
الدين الأتاسي الذي انقلب عليه فيما بعد حافظ الأسد».


سألته (العربية.نت): ما هو الدور الذي قام به بالضبط رفعت الأسد، فقال
د. جامع: «هو الذي قام بالاتصال بالموساد بالاتفاق مع شقيقه، وبعد ذلك أبرم
صفقة التخلي عن الجولان».

كان د. محمود جامع قد قال في حواره مع جريدة (الوفد): يشهد الله أنني
أذيع هذا السر لأول مرة... الجولان راحت ضحية صفقة تمت بين النظام السوري
وإسرائيل في يوينو 1967م. الجولان ابتاعت بملايين الدولارات التي دخلت حساب
رفعت الأسد الذي كان وسيطاً بين إسرائيل وشقيقه حافظ الأسد واقتسم رفعت
قيمة الصفقة التي أودعت في حساب خاص ببنوك سويسرا، وقد صدرت أوامر
بالانسحاب للقوات السورية ولم يطلق رصاصة واحدة، وتم إرهاب الجنود
المرابطين بالهضبة بأنهم سيتعرضون للحصار والإبادة من الجيش الإسرائيلي.
وأضاف جامع: وقتها نظر إلي السادات وقال متسائلاً: يا محمود، إن إسرائيل
مهما بلغت قوتها لا تستطيع السيطرة على متر واحد في الجولان لو دخلت حرباً
حقيقية...».


في يوم السبت العاشر من حزيران سنة 1967 أعلن وزير الدفاع السوري حافظ
الأسد(النصيرى العلوى) الساعة 9.30 البلاغ العسكري رقم 66 فى الاذاعة
السورية وهذا نصه :


{ إن القوات الإسرائيلية استولت على القنيطرة بعد قتال عنيف دار منذ
الصباح الباكر في منطقة القنيطرة ضمن ظروف غير متكافئة وكان طيران العدو
يغطي سماء المعركة بإمكانات لا تملكها غير دولة كبرى ،وقد قذف العدو في
المعركة بأعداد كبيرة من الدبابات واستولى على مدينة القنيطرة على الرغم من
صمود جنودنا البواسل ، إن الجيش لا يزال يخوض معركة قاسية للدفاع عن كل
شبر من أرض الوطن ، كما أن وحدات لم تشترك في القتال بعد ستأخذ مراكزها في
المعركة } .


يقول الدكتور عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة السوري آنذاك :

كنت في جولة تفقدية في الجبهة وفي مدينة القنيطرة بالذات عند إذاعة بيان
سقوط القنيطرة وظننت أن خطأً قد حدث فاتصلت بوزير الدفاع حافظ الأسد
وأخبرته أن القنيطرة لم تسقط ولم يقترب منها جندي واحد من العدو وأنا أتحدث
من القنيطرة ودهشت حقاً حين راح وزير الدفاع يشتمني شتائم مقذعة ويهددني
إن تحدثت بمثلها وتدخلت فيما لا يعنيني . فاعتذرت منه وعلمت أنها مؤامرة
وعدت إلى دمشق


في اليوم الثاني وقدمت استقالتي .


ويقول سامي الجندي في(كتابه كسرة خبز) وسامي الجندي هذا كان وزيراً
للإعلام وعضو القيادة القطرية ومن مؤسسي حزب السلطة (البعث)وهو الذي اعترف
أنه أرسل سفيراً إلى باريس في مهمة سلمية ..:

ولست بحاجة ـ بعد ذلك للقول إن إعلان سقوط القنيطرة ـ قبل أن يحصل السقوط ـ أمر يحار فيه كل تعليل يبنى على حسن النية
فوجئت لما رأيت على شاشة التلفزيون في باريس مندوب سورية جورج طعمة في
الأمم المتحدة يعلن سقوط القنيطرة (وذلك من خلال البلاغ 66 الصادر عن وزير
الدفاع حافظ الأسد) الذي أعلن وصول قوات إسرائيل إلى مشارف دمشق بينما
المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة يؤكد أن شيئاً من كل ذلك لم يحصل .

فلماذا يصدر الأسد البلاغ المشؤوم قبل وصول القوات الإسرائيلية

إلى القنيطرة بيومين؟ ولماذا يطلب الانسحاب الكيفي من الجيش؟[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الذي باع الجولان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علاء محمد الفقى :: المنتدى العام-
انتقل الى: