ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﻢ
ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺎﺕ )RDI( ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺗﻘﻨﻴﺔ ” ﺣﻔﺺ
“ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ
ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ.
ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻔﻼ
ﺣﻀﺮﻩ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺃﻳﺪﻭﺍ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﻧﻘﻠﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ
ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻗﻄﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ
ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻛﻤﺴﺌﻮﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ
ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﻭﻛﻤﻤﺜﻠﻲ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻔﺺ ﻳﻌﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ
ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﻭﺍﻳﺔ
”ﺣﻔﺺ ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ“ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺇﺣﺪﻯ
ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ.
ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ )Speech
Recognition( ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻵﻟﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻮﻕ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺳﺎﺩﺕ
ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﻋﻘﺪ ﺭﻭﺍﺑﻂ
ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﺐ.
ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟـﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
”ﺣﻔﺺÓ“; ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ﺑﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺗﺤﻔﻴﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
"ﺍﻟﻜﺘﺎﺗﻴﺐ"، ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻧﻄﻖ ﺣﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻧﻄﻘًﺎ ﺻﺤﻴﺤًﺎ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﺑﺪﻭﺭ
ﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ
ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ
ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻼﻭﺗﻪ ﺣﻖ ﺗﻼﻭﺗﻪ.
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﺴﻦ ﺭﺷﻮﺍﻥ
–ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺃﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻀﻮ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺏ- ﻗﺎﺋﻼً: " ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻔﺺ
ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﺑﺄﻧﻪ
ﺧﻼﺻﺔ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ
ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺃﻥ ﻳُﺤَﻜِّﻢَ ﻗِﺮَﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﻳﻮﺟﻬﻪ
ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﻣﻘﺮﻭﺀﺓ،
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻴﺢ ﻗﺪﺭًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻳﺨﻠﻖ ﺟﻮًّﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﺐ... ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ
ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻄﺮﺣﻪ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﻟﻢ
ﻭﻟﻦ ﻳﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﻳﻠًﺎ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺤﻔﻆ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻳﺆﺩﻱ
ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻨﺪﺭ ﺃﻭ ﻳﺼﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺗﻴﺐ
ﻭﻣﺪﺍﺭﺱ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ
ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻣﻊ
ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ".
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻟﺤﻠﻮﻝ
ﺣﻔﺺ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺑﻤﺮﺍﻛﺰ ﺗﺤﻔﻴﻆ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺑﺪﻭﻟﺔ
ﺍﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ
ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺃﻫﻤﻴﺔ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻭﺭﻳﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ،
ﻓﻔﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻢ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻓﺼﻠﻴﻦ ﺩﺭﺍﺳﻴﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ
ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻢ
ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻔﺺ، ﻭﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻠﻔﺼﻠﻴﻦ، ﺣﺘﻰ
ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ، ﻭﺷﻤﻞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺸﻔﻮﻱ، ﺛﻢ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ،
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺗﻢ ﺇﺧﻀﺎﻉ
ﺍﻟﻔﺼﻠﻴﻦ ﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺃﺛﺒﺖ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ 38% ﺇﻟﻰ 77%،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺔ
ﻣﻦ 33% ﺇﻟﻰ 55% ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﻣﻦ
ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﻆ ﻭﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ: ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻌﻠﻤﺖ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺔ "ﺣﻔﺺ"، ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﻔﻆ، ﻭﺗﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ
ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻟﻜﻼ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ، ﻭﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ، ﺗﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﻟﻜﻼ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ، ﻭﺃﺛﺒﺘﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺗﻔﻮﻕ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ "ﺣﻔﺺ" ﺑﺸﻜﻞ
ﻻﻓﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ.
ﻭﻳﻌﻠﻖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺼﻔﺘﻲ ﻣﺪﻳﺮ
ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﻋﻀﻮ
ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ
ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻔﺺ ﻗﺎﺋﻼً:" ﻟﻘﺪ
ﺣﻘﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻔﺺ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ؛ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻌﻠﻤﺖ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺔ "ﺣﻔﺺ" ﻭﻗﺪ ﻋﻜﺴﺖ
ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻔﻮﻗﺎً ﻭﺍﺿﺤًﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺣﻔﺺ، ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻠﻲ
ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻣﻦ 45% ﺇﻟﻰ
81% ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺔ ﻣﻦ 50% ﺇﻟﻰ
70%، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﺗﺸﻜﻠﻪ ﺗﻘﻨﻴﺔ "ﺣﻔﺺ" ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻭﺍﺿﺢ
ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ
ﻭﻣﺘﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ".
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ -ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ
ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ
ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﻢ
ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺎﺕ - ﻗﺎﺋﻠًﺎ: " ﻳﻀﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻔﺺ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻭﺃﻓﺎﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ؛ ﺣﻴﺚ
ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﺼﺎﺩﺭ
ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ
ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻭﺛﻮﺭﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ."
ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺛﻮﺭﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ؛ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ
ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ
ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ
ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺬﻫﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ
ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﻢ
ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺎﺕ) RDI( ﻣﻦ ﻗِﺒَﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ، ﻭﻗﻄﺎﻉ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ، ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
ﺭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ )ﺍﻟﺤﺠﻢ 11 ﻣﻴﻐﺎ
ﺑﺎﻳﺖ ( :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Download-7.php?
name=23e0a09f53.zip
ﺭﺍﺑﻂ ﺁﺧﺮ :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
download.php?i...332b11a866b2be[center]